عند إرسال معلومات من وإلى القمر الصناعي، يجب على هذه المعلومات السفر عبر المسافة الهائلة بين الأرض والقمر والعودة. يعتمد الوقت الذي تستغرقه المعلومات في الوصول ذهابًا وإيابًا عبر اتصال القمر الصناعي على السرعة التي تسافر بها المعلومات وعلى المسافة بين الأرض والقمر.
بمتوسط المسافة بين الأرض والقمر، والتي تقدر بحوالي 384,400 كيلومتر، وبسرعة الضوء في الفراغ التي تبلغ حوالي 299,792 كيلومتر في الثانية، يمكن حساب الزمن اللازم للمعلومات للوصول ذهابًا إلى القمر والعودة.
باختصار، تُمثل الرحلة ذهابًا وإيابًا عبر اتصال القمر الصناعي رحلة زمانية طويلة بسبب المسافة الكبيرة بين الأرض والقمر وسرعة الضوء المحدودة. تتطلب هذه الرحلة توقيتًا دقيقًا وتقنيات اتصال متقدمة لنقل المعلومات بكفاءة وبسرعة.