كان الاستعمار يهدف في الغالب إلى استغلال الموارد الطبيعية والقوى العاملة في البلدان المستعمرة دون تطويرها أو إعادة استثمار الأرباح في تحسين حياة السكان المحليين. وهذا أدى إلى انعدام التوازن الاقتصادي والاجتماعي وتفاقم الفقر في العالم الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستعمار تسبب في تقسيم البلدان الإسلامية وفرض حدوداً صناعية لا تعكس الواقع الثقافي أو الاجتماعي لتلك البلدان، مما أدى إلى نشوب صراعات داخلية وتأزمات سياسية تزيد من معاناة الشعوب.
بالتالي، يمكن القول بأن الاستعمار قد ألحق ضرراً هائلاً بالعالم الإسلامي وساهم في زيادة مستويات الفقر وتدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية للسكان.