تعتبر البطالة من المشكلات الاقتصادية التي تواجه العالم الإسلامي بشكل خاص، وتحديد أسباب انتشارها يمكن أن يكون من خلال عدة عوامل مترابطة، من أبرزها:
نمو السكان: زيادة السكان في العالم الإسلامي تؤدي إلى زيادة الطلب على فرص العمل مما يخلق ضغط على سوق العمل ويزيد من معدلات البطالة.
نقص التعليم والتدريب: قد تكون هناك نقص في النظام التعليمي وفرص التدريب والتأهيل في بعض البلدان الإسلامية، مما يؤدي إلى عدم تناسب مهارات الشباب مع متطلبات سوق العمل وزيادة معدلات البطالة.
تدهور الاقتصاد: تدهور الاقتصاد في بعض البلدان الإسلامية نتيجة للصراعات السياسية، الفساد، تقلبات الأسواق العالمية، والانخفاض في أسعار النفط يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة.
عدم التوازن بين العرض والطلب على العمل: قد يكون هناك تواجد زيادة في عدد الخريجين مقارنة بعدد الوظائف المتاحة، مما يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة خاصة بين الشباب.
العوامل الثقافية والاجتماعية: قد تسهم بعض العوامل الثقافية والاجتماعية في انتشار مشكلة البطالة، مثل القيود التقليدية على مشاركة النساء في سوق العمل أو عدم قبول العمل في القطاعات غير التقليدية.
بشكل عام، تحديد أسباب البطالة في العالم الإسلامي يتطلب دراسة شاملة للوضع الاقتصادي والاجتماعي في كل بلد على حدة، بالإضافة إلى توجيه الجهود نحو اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذه المشكلة وتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.