هذه الآية تدل على مفهوم التوحيد، أي التوحيد في عبادة الله وحده. فإن الغرض الرئيسي من خلق الجن والإنس هو لكي يعبدوا الله وحده، دون أن يشركوا به أحدًا. هذه الآية تحث المؤمنين على التمسك بالإيمان بوحدانية الله وعبادته فقط، وعدم الانحراف عن ذلك بالشرك أو النفاق.