تأثير البطالة على الاقتصاد الوطني يمكن أن يكون مدمرًا ويؤثر على عدة جوانب مختلفة، منها:
تراجع الناتج المحلي الإجمالي: البطالة تؤدي إلى تقليص الدخل القومي وتقليل إجمالي الناتج الوطني للبلد.
ضغط على الموارد الحكومية: زيادة البطالة يعني زيادة في تكاليف الرعاية الاجتماعية وبرامج الدعم الاجتماعي التي تفرض عبء على الميزانية العامة.
انخفاض الإنفاق والاستهلاك: انخفاض مستوى الدخل المتاح للأفراد المتأثرين بالبطالة يؤدي إلى انخفاض الإنفاق والاستهلاك، مما يؤثر سلباً على الطلب الداخلي.
ضعف الاستثمارات: زيادة معدلات البطالة تسبب في تقليل الثقة بين المستثمرين والشركات، مما يؤدي إلى ضعف الاستثمارات وبالتالي ضعف النمو الاقتصادي.
زيادة الجريمة والفقر: قد يؤدي انعدام فرص العمل إلى زيادة مستويات الجريمة وارتفاع معدلات الفقر في المجتمع.
بشكل عام، يمكن القول إن البطالة تعتبر عامل مؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني وتتطلب استراتيجيات وبرامج فعالة لمواجهتها وتخفيف تأثيراتها.