في العلم، يعتبر الفرض الصوري بمثابة فرضية أو افتراض مبني على الملاحظات والمعرفة المتاحة، والتي تقوم عليها عملية البحث العلمي. يقوم العالم بوبر بتحفيز الباحثين لاستكشاف الأفكار والفروض الصورية، وذلك لتطوير نظريات جديدة واختبارها بواسطة التجارب للتحقق من صحتها.
إذا كان الباحث يتبع الفرضية الصورية ويقوم بتجربة تجريبية للتحقق منها، فإنه يكون قد أدى إلى التطور في المعرفة والفهم العلمي. وبالتالي، يمكن القول إن الفرض الصوري يمثل مرحلة أساسية في عملية التفكير العلمي والاستنتاج.