في مدينة سرمد الواقعة في أعماق الغابات الكثيفة، كانت تعيش مجموعة من الكريمات الكبرى. كانت هذه الكريمات تعرف بطيبة قلوبهن وسخائهن الشديد، وكانت تسعى دائماً لمساعدة الناس وحل مشاكلهم.
وفي يوم من الأيام، اجتاحت مدينة سرمد فتاحة وحشية تهدد حياة السكان وتعطل الحياة اليومية في المدينة. كانت هذه الوحشية تظهر في ساعات متأخرة من الليل وتروع الناس بأصواتها المرعبة وأعمالها الشريرة.
بينما كانت الناس يعيشون في حالة من الخوف والهلع، قررت الكريمات الكبرى التدخل ومساعدة المدينة في محاربة هذه الوحشية. وبفضل شجاعتهن وذكائهن، تمكنت الكريمات الكبرى من ترويض الوحشية وإعادة السلام والأمان إلى مدينة سرمد.
ومنذ ذلك الحين، عُرفت مدينة سرمد بكرم أهلها وشجاعة كريماتها الكبرى اللاتي لا يدان سخاءهن ولا تدان شجاعتهن في مساعدة الآخرين وحماية المدينة من الأخطار.