في القرآن الكريم، يُذكر الله تعالى بتوحيده العبادة له وعدم الشرك به في العديد من الآيات. واحدة من هذه الآيات هي في سورة الفاتحة، حيث يقول الله تعالى: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"، وهذا يعني "إياك نعبد وإياك نستعين"، مما يؤكد توجيه العبادة لله وحده.
أيضًا، في سورة البقرة، الآية 163: "وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ"، وهذا يعني "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم"، مما يؤكد أن الله وحده هو الإله الواحد الذي يستحق العبادة.
هذه الآيات تُظهر التأكيد القوي من الله تعالى على توحيده في العبادة وبأنه لا إله غيره.