عندما وقعت أقدامي في حديقة جميلة ومورقة، شعرت وكأنني دخلت إلى عالم ساحر مليء بالألوان والروائح العطرة. كانت الأزهار تتفتح بفخر كلها حولي، ملونة بأشكال وأحجام مختلفة، وكأنها ترقص بإيقاع الهواء العليل. كانت الأشجار الضخمة تمد أغصانها الخضراء لتقديم الظل والبرودة في الأيام الحارة، وصوت أوراقها المتلألئة يمنح الهدوء للروح.
الطيور كانت ترقص في الهواء، تغني ألحاناً جميلة تملأ الهواء بالفرح والحيوية. وكان النهر الصغير يجري بهدوء عبر الحديقة، ملس ناعماً ينعش البيئة ويضيف لمسة من السحر والجمال. الأطفال كانوا يلعبون ويضحكون بصوت عالٍ، يملؤون الحديقة بحيوية ونشاط، ويضيفون لمسة من الفرح والبهجة إلى المكان.
كانت الحديقة مكانًا للهدوء والاسترخاء، حيث كنت أستطيع التجول بين الزهور وأشجار الفاكهة والأعشاب العطرية. هناك وجدت السلام والانسجام مع الطبيعة، وشعرت بوجودي الحقيقي وروحي السالمة والهادئة. الحديقة لم تكن مجرد مكان جميل للتجول، بل كانت ملاذًا يعيد الحياة والبهجة إلى قلبي وروحي.