بسم الله الرحمن الرحيم
بصد التقوى بالرياض تقدم رحلة الطموح محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد الشبالي الحمد لله رب العالمين وصلاةً وسلامًا دائمين على خير خلق الله أجمعين نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين
اللهم أعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل أما بعد و أيها الإخوة والأخوات سلام الله عليكم ورحمته وبركاته سلام الله على كل راكع وساجد لله الواحد القهار أحييكم أيها الإخوة أيها الأحباب بقلبٍ امتلأ شوقاً إليكم وفرحاً بكم حي جيلاً
بالمكرمات تناجى أثلجَ الصدر صحوه إثلاجا حيِّهم مؤمنين أو مؤمناتٍ حيِّ فيهم للصالحات انتهاجا حيِّ جيلاً صحاً فقرت عيونٌ وانتشد دين فرحةً وابتهاجا حديثٌ اليوم ليس ككل حديث فهو حديثٌ يهم كل شخصٍ منه بلغ من العمرِ 90 سنة أو 100 أو أقل أو أكثر
بحاجة إلى هذه القضية وهي قضية الطموح والنجاح والهمة أيها الإخوة الطموح والنجاح والهمة هو التحدي الكبير في هذا الحياة وهو أمر انشده كلُّ الناس والوصول إلى النجاح عبر جسر صغير اسمه الهمة العالية
أو الطموح أو الإرادة أو العزة لكنها إرادة قوية وعزيمة كالفولان همتي همة الملوك كما قال الأول أو كما قال البحتري نفس تضيع وهمة تتوقد جاءت هذه المحاضرة أيها الإخوة لتقول لكل واحد مننا إنهض من سريرك
انهض من سريرك اليوم لحياة جديدة غادره لتبدأ طريقك طريق النجاح وعول خطوة لا تعبأ بالشوك الذي يدمئ قدميك انهض وبادر فما زلت شاباً أو ما زال في العمر مهلة أيضاً ابني لنفسك مجدى اصنع لحياتك تاريخاً سجل اسمك في صفحات التاريخ المجيد هيا انهض دعاً كالكسل والتواني كفا كسلاً كفا نوماً كفا لعباً قم احفظ
أحضر درساً أكتب بحثاً سطر مجداً والحر لا يكتفي من نيل مكرومة حتى يروماً التي من دونها العطب أو كما قال الآخر ليس يثنيني أن ينآ مسيري أو تطالعني في المسير الصعاب رأى عمر رضي الله عنه رجالاً قابعين في المسجد بدعو التوكل فقال كلمته الشهيرة لا يقعدن أحدكم من طلب الرزق ويقول اللهم رزقني وقد عرم أن السماء لا تمطر ذهباً
ولا فضة وأن الله تعالى قال فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله نحن في هذا اليوم نحاول أن نبتغي فعلا من فضل الله تعالى الذي يهبه للناس وهو قريب منهم إلا أنهم يبتعدون عنه والأسف مع أن النجاح ليس بينهم وبينه إلا خطوات أراد أحدهم يوما ما أن يبيع بيته وأن يشتري بيتا آخر فقال لأحد أصدقائه الذي يعمل في الأقار اكتب لي إعلانا لبيأ هذا البيت
0
له إعلاناً وقال في وصف البيت هناك بيتٌ للبيع فيه كذا وكذا وكذا وكذا فقال إنه نفس البيت الذي يحلم به كيف لم أفطن لهذا كل هذه السنين إن النجاح يا أخوة كامن فينا في داخلنا نملك آلاته نملك وسائله لكن متى نقطة البداية متى تعلق الجرس هل ستظل تنتظر أناساً يدفعونك من الخلف او ياخذون بيدك يقودونك في دروب الحياة ما لم تقم أنت بهذا
04:20
وإلا فلن يدفعك أحد في احد القصص الرمزية أن رجلاً أو أن مدينةً من المدن كان فيها نبع وقد اشتهر في هذه القرية والمدينة أن هذا النبع يأتيها ملكٌ مرة واحدةً في السنة فإذا جاء هذا الملك وضع شيئاً فيه شفاءٌ لمن يرمي بنفسه بمجرد أن يذهب هذا الملك ولا يأتي إلا مرة واحدة وفي يومٍ من الأيام جاء رجل غريبٌ عن هذه المدينة
04:47
فوجد شخصا قد دلَّ رجليه في ذلك النبأ ما الذي يجلسك؟ يجلسك قال سمعت أن أن ملكا يأتي في السنة مرة واحدة فيضع شيئا في هذا النبأ فمن ألقى نفسه فيه شُفِي من كل مرض قال منذ كم سنة أنت تجلس على هذا النبأ قال منذ ثمانين وثلاثين سنة قال لماذا لم تدفع بنفسك فيه قال لم أجد أحد يدفعني من الخلف
05:08
لا تنتظر أحد أن يدفعك من الخلف لا تُلقِ بالله مع أحد من الناس لا زوجتك ولا المجتمع ولا بيتك ولا أولادك ولا عملك ولا مدرستك ولا أحد من البشر إلاً تصنع لنفسك أنت تاريخاً ومجداً وتصمر على لأوائه وتعبه وإلا فإنك ستبقى في مكانك والراحة كما يقول عمر للرجال غفل وصدق الأول حينما قال لا تقعدوا فراغاً
05:38
فإن الموت يطلبكم فإن هذه الحياة يا الاخوة نسير فيها لنلقى ربنا جل وعلا فعلى أي صفة سنلاقي هل سنلاقي بأعمال بسيطة يسير مع أنه بإمكاننا أن نعمل شيئا كثيرا لقد كان في زمان عبدالله بن مبارك أناس كثر لكن عبدالله لم يرضى أن يكون شخصا عادي حتى قال عنه الإمام أحمد قال عنه الإمام أحمد لم يسبق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عبدالله
06:08
فأي عزينا له هذا الرجل وأي فضلنا له هذا الرجل اجتمع علماءنا يسابور كلهم وقالوا تعالوا نعد خصال الخير في ابن المبارك
06:19
فبدأوا بعد خصال الخير في الإسلام فوجدوا عبدالله بن مبارك الأول في كل خصلة من خصال الخير لله درُّك لم ترضى أن تكون شخصاً عادياً ولهذا يقول الشوكان يرحمه الله تعالى لا يرضى بدون إلا دني والناس أيها الأحبة كالأرقام تقف قيمتهم عند مواطنهم فهناك مواطن الأرقام فيها شيء مواطن للأصفار والآخر للآحاد ثم العشرات ثم المئات
06:49
ثم هلوم مجرة فأين أنت؟
06:52
اين انت من هذه المواطن؟ اترضى ان تكون في خانة الاصفار شخصا عادياً؟ ام انت في الاحادي والعشرات والمئات والآلاف؟ لماذا تبقى في مكانك؟ لماذا لا تتحرك؟ فالكون كله يتحرك والحياة كلها تتغير وانت لا زلت في مكانك انت كما انت قبل اعشرين سنة وثلاثين سنة نسبة المحفوظ لديك هو هو نسبة القرآن الذي تعرفه هو هو العلم الموجود لديك ايضا هو هو ليس لديك مشروع تقوم به
07:22
ولكن هي أيضاً توجد في بعض الأشخاص ونحتاج أن نتجنبها عندما كان أولئك الأقوام أيها الإخوة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتدفقون همةً وطموحاً كان النبي صلى الله عليه وسلم بحاجةٍ أن يقول لهم اكلفوا من العمل ما تطيقون لقد كانت همتهم أكثر من كل شيء أكبر من كل شيء وإذا بهم يعملون أعمالاً لكن النبي صلى الله عليه وسلم يعيدهم إلى جدة الصواب ويقول لهم اكلفوا
07:51
من العمل ما تطيقون ثم نجد شخص آخر يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يقول له إني أطيق أكثر من ذلك يا رسول الله وبقي عبد الله ابن عمر يختم كل ثلاث أيام كل ثلاثة أيام القرآن الكريم فأين المقتدون بعبد الله وأين المقتدون أيضا بغيره جعلنا الله وإياكم من هؤلاء المقتدين ولما كانت الأمة فعلا تعيش على ذلك استحقين تلك الأبيات الجميلة التي يقول فيها ملكنا هذه الدنيا قرونا لم نملك أيها الأخوة بالكسل والنوم أبداً
08:21
ملكناها بالعلم ملكناها بالعز والشرف والإباء ملكناها بالطموح والهمة العالية ملكناها بمعامل ومساجد أثرت في أوروبا كلها بكاملها وأوروبا تشهد بهذا ملكنا هذه الدنيا قرونة وأخوعها جدود خالدون وصطرنا صحائفا من ضياء فما نسي الزمان وما نسينا وما فتع الزمان يدور حتى مضى بالمجد قوم آخرون فأصبح لا يرا في الركب قومي وقد عاشوا أئمته سنين وآلمني
08:51
كل حر سؤال الدهر اين المسلمون اين المسلمون الذين فتحوا تلك البلاد اين المسلمون الذين سطرت حضارتهم بماء من ذهب اين المسلمون الذين كانت حضارتهم في قرطوة شع على اوروبا كلها بكاملها لله درهم يوم كانت الهمم مطاياهم والعزيمة ترافقهم في كل دروب حياتهم واصبحوا يقولون ونحن اناس
09:16
لا توصّط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن خطب الحسناء لم يغله المهر الذي يطلب الحسناء أيها الحبة لا بد أن يدفع قيمتها وثمنها فكيف إذا كان الطموح الليلة من أجل أن نصل إلى حسناء ليس مثلها أي حسنها إنها الجنة إنها رضى الله تعالى إنه كل عمل نقوم به في هذه الليلة أو نتحدث عن فإن أصل ما ينبغي أن نتحدث عنه هو الطموح
09:46
عدن يقول ابن الجوز رحمه الله ينبغي لمن له أنفى أن ينفى من التقصير الممكن دفعه عن النفس وقال ابن القيم رحمه الله علو الهمة ألا تقف دون الله ولا تتعوض عنه بشئ سواه ولا ترضى بغيره بدلا منه ولا تتبع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشئ من الحضوظ الخسيسة الفانية فأول طموح نتحدث عنه وهو في صداره هو الطموح في نيل رضى الله عز وجل
10:16
كما حرص عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إني لأجد ريح الجنة دون أحُد يغيب عن بذر فيقول للصحابة كل ما لقيهم والله لأن أشهدني الله لقاء آخر ليرينا الله ما أفعل فتاتي أحُد ثم يدخل في أحُد وسيفه معه ثم يبدأ بالقتال فيقول صاحبه الملازم له والله
10:42
ما استطعت أن أفعل شيئا يسيرا مما فعل ذلك الرجل وهو أنا سبل النظر فقاتل وقاتل وقاتل حتى قتل حتى قتل وجد في جسمه أكثر من ثمانين ضربة ثم لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم تعرف على أصحابه القتلة فنظروا إلى هذه الجثة جثة من؟ من هذه الجثة؟ للمسلمين أم لغير مسلم تعرفونه أيها الصحابة؟ ينظرون فيه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعرفون له لا يعرفون له الشكلة
11:12
يحتاجون أن يأتوا بنساء فتأتي أخته فتنظر لهذا الشخص فلا تعرفوا أيضا من شدة الضرب الذي فيه ولكنها في آخر المطاف تعرفه من طرف أصابعه فأنزل الله عز وجل فيه من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضوا نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
11:35
فأصحاب الصدق وأصحاب الهِمم العالية هم أيها الأخوة المستحقون للطموح وعلو الهِمة والمجد يا قوم قد بان الطريق فهل ترى أزفر
00:01
قد بان الطريق فهل ترى أزفاً رحيل إلى ذراء جادي أدوا الأمانة قبل أن لا تملكوا إلا البكاء وحرقة الأكباد وتوغلوا في كل درب نافع لا تتركوا الميدان للأوغاد رب النفوس على الثبات السجية عند الحوادث فالخطوب عوادي ولذا يا حبة الكرام ديننا الذي ننتني إليه دين خاطبنا فقال وسارعوا وسابقوا
00:26
فإذا فرغت فنصب يا يحيا اخذ الكتاب بقوة فهل يرضى بعد ذلك اتباعه بالكسل او الخمول او العجز او السكون او الفتور والتواني او الاسترخاء وضعف الهمة لا
00:40
ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم أصدق الأسماء حارث وهمام يحرث في هذه الأرض ويسعى في دروبها وصاحب همة عالية ولذا سمي همام وعلى رأس أصحاب الطموح وأكبرهم قدرا وأعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم ثم بقية أولي العزم ثم أنبياء الله تعالى أما محمد عليه الصلاة والسلام فثلاثة وعشرين عاما من البلاء لم يثنه أبداً أن يقوم بدوره بأبيه وأم صلى الله عليه وسلم
01:10
يسبّ.. يجتم.. يضرب.. يستهزى به.. يقال شاعر.. يقال كاهن.. يخنق عند الكعبة و هو يصلي يضع عليه سل الجزور.. على ظهره و هو الساجد عند الكعبة كل هذا لم يثنه.. و مع هذا الألم كله.. كل هذا الألم الذي أصاب محمدا صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل عنه في بيان حرصه على أولئك الناس الذين يؤذونه
01:36
فلعلك باخر نفسك على آثارهم باخر أي مهلك أيها الاخبار مهلك من شدة حرصي على أولئك القوم كأنه مهلك لهم بل ويحاولون قتله في أحد ويسقط في الحفرة ومع هذا يقول صلى الله عليه وسلم غفر الله لقومي
01:54
ويدعو لهم ويريدوا هدايتهم صلى الله عليه وسلم بل إن الدرسة الكبيرة التي نعيشه مع النبي صلى الله عليه وسلم هو عندما نزل عليه الوحي هذا الوحي الثقيل عندما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم جاء إلى زوجته خديجة دثروني دثروني زملوني زملوني فتأدي تلك المرأة الصالحة فتحيط النبي صلى الله عليه وسلم بعاطفتها وكلامها وثنائها ومدحها
02:24
قولوا لها درسا ينبغي أن تعيه الأمة في كل زمان قال لها لقد ولا زمن النوم يا خديجة ولا زمن النوم لا نوم بعد ذلك فهل رأيتم محمداً نام صلى الله عليه وسلم لقد كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث تتفطر أي تتورم وتمتلئ صديداً ثم تنفجر ذلك الصديد ألي هذه الدرجة يا رسول الله؟ نعم أفلا أكون عبداً شكوراً
02:53
أَفَلَا أَكُونَ عَبْدٍ شَكُورًا كَلَّا رُوَيدَكَ يا طبيب وقد سألت أم استراح هل يستريح الحر يوقر صدره العبء الرزاح لا يستريح أيها الأخ ولذا قال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم فإذا فرغت فانصب قال المفسرون إذا فرغت من تبليغ الدعوة ومجاهتة الباطل
03:16
وجفى عليك الليل فانصب بين يدي ربك جل وعلا فحياته كلها بذل وعطاء صلى الله عليه وسلم أما أنبياء الله جل وعلا فإن نوحا عليه السلام جلست تسعمائة وخمسين سنة دعوة إلى الله جل وعلا وإذا دع الإنسان في حلقة من الحلقات
03:36
أو في مسجد من المساجد لسنة أو سنتين كأنه قد فعل شيئا كبيرا وقد فعل شيئا كبيرا ولكنه عندما يقارن نفسه بأولئك العظماء يرى أنه ينبغي أن يبذل وأن يستمر في هذا العطاة أحد مشايخ الحرم الذين يلقون الدروس فيه لا يقف درسه على مدار العام كله لا في إجازة ولا في مناسبة ولا غيرها وهو الشيخ عبد الرحمن العجلان حفظه الله وبارك في عمره وعمبه عجبت لهم
04:05
قالوا تمديت في المُنا وفي المُثُر العليا وفي المُرتق الصعب فأقصر ولا تجهد ولا تجهد راعك إنما ستبذر حبًا فيثرا ليس بالخصب فقلت لهم مهلا فمليأ سشيمتي سأبذر حبي والثمار من الرب إذا أنا بلغت الرسالة جاهدا ولم أجد السمع المجيبة فما ذنبي إن عليك إلا إلا البلاغ ولأن ضعف الهمة دنوك كان صفة من صفات المنافقين تأمل في كلام الله عن المنافقين حينما يقول
04:35
يقول الله عز وجل عنه لا تنفرو في الحر الحر لا تنفرو فيه وفي البرد لا تطلب العلم وإن جاء الربيع فاستمتع بالزهوره وشم ربيعه
04:47
وإذا جاء الخريف فانظر لتلك الصورة الجميلة الرائعة فقل لي يا أخذك للعلم قل لي متى لقد أصبحت حياتنا متقلبة على حسب هذه المواسم التي تمر على الناس فالمنافقون إذا قيل لهم قوموا لطاعة الله جل وعلا نظروا في تلك الأوقات التي هم فيها هل تناسبوهم أم لا لا تنفرو في الحر وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالة يرأون الناس ولا يذكرون الله إلا قلينا ولذا السعي للخير أيها الإخوة لأضواب الخير
05:17
وهو الذي فيه مخالفة لأولئك المنافقين اكتضى همةً ونشاطًا واندفاعًا يقول النبي صلى الله عليه وسلم وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغير وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف كل ذلك من أبواب الصدقة على نفسك الطموح هو الجد والعزم والإباء والترفع عن سفاس في الأمور والنظر إلى معالي الأمور
05:42
في روايةٍ بعنوان قضبانٍ لامع لثالما تستون تقول وهذه المرأة وهي روايةٌ حقيقيةٌ عن نفسها تقول خردت مع زوجها في يومٍ من الأيام إلى منطقةٍ بعيدة في الحرب العالمية الثانية
05:56
فوصلت إلى منطقة لا تتقين لغتهم ولا تعرفوا حديثهم واستمرت هناك بضعة أيام فشمأزت من ذلك المكان وكرهت الجلوس فيه وارسلت رسالة لوالدها تقول في هذه الرسالة سوف آتيك بعد أيام لقد سئمت من هذا المكان لا أعرف فيه أحدا ولا أتقين لغتا ولا ولا فذكرت أشياء كثيرة كما هي حجج يفعلها الناس أيضا في هذا السنة فارسل لها والدها رسالة قال لها بين قضبان الحديد نظر سجينا
06:26
نظر إلى الوحل والآخر نظر إلى نجوم السماء وكلهم