مدرسة الإحياء سُميت بهذا الاسم لأنها كانت تهدف إلى إحياء وتحفيز الشعر العربي وتجديده وإعادة الحياة إليه. هذه المدرسة نشأت كردّ فعل على الشعر التقليدي الذي كان يتبع القواعد الصارمة والأساليب البالية، وكانت تسعى لتقديم الشعر بشكل يتناسب مع زمانها ويعبر عن تجارب الحياة الجديدة.
شعراء مدرسة الإحياء كانوا يستخدمون أساليب وتقنيات جديدة في كتابة الشعر، وكانوا يتناولون قضايا حديثة ومتنوعة تعكس واقع المجتمع والحالة الفكرية والثقافية في ذلك الوقت. كما كانوا يسعون إلى تشجيع الإبداع والابتكار في الشعر وتحفيز الشعراء الجدد على التفوق والتجديد.
بهذه الطريقة، جاءت تسمية مدرسة الإحياء لأنها سعت لإعادة إحياء الشعر العربي وتجديده وتحفيز الشعراء على استكشاف أفكار جديدة وتقنيات إبداعية متطورة في عالم الشعر.