؛ يروى أن هناك قرية في أعماق الصحراء، حيث يعيش فيها أهلها بسلام وهدوء، إلا أن الرعب ينتظرهم في كل ليلة. فقد انتشرت في القرية قصص عن جن يدعى "عبدالله" و"سلطان"، اللذان يظهران في أوقات الظلام ويثيران الفزع والهلع بين السكان.
تحكي القصص أن "عبدالله"، الجن الشرير، يتجول في شوارع القرية في منتصف الليل، يصدر أصواتا مخيفة ويظهر للأطفال في أحلامهم، مما يثير رعبهم ويجعلهم يخافون من الخروج وحدهم خارج المنزل.
أما "سلطان"، الجن الغامض، فقد تم رؤيته في حقول القرية وقد قيل أنه يسبب الفوضى والتشويش، حيث يختفي الأشياء الثمينة ويحدث أصوات غريبة في منازل السكان.
تزايدت الشكاوى والهلع بين السكان، وكثرت الأحاديث عن كيفية التعامل مع هذين الجنين الشريرين. وفي كل ليلة تنشط الخرافات حول ظهورهما، مما جعل القرية تعيش في جو من الخوف والرهبة.
هكذا تعيش القرية في حالة من الرالخوف من جن الأسماء "عبدالله" و"سلطان"، اللذان يجلبان الهلاك والفزع إلى قلوب السكان، ويجعلانهم يعيشون في حالة من الخوف والاضطراب.