إنشاء ديوان الخاتم من قبل معاوية بن أبي سفيان يمكن تفسيره بأنه كان إجراء استراتيجي لتنظيم وتوثيق الأمور الإدارية والقضائية في الدولة الإسلامية. وقد كان ديوان الخاتم يحتوي على سجلات وتسجيلات للأمور المهمة والقرارات الحكومية والقضائية، وكان يعتبر وسيلة للحفاظ على النظام والنظافة في الإدارة العامة والقضاء. قد تكون هذه الخطوة لتعزيز سلطة الحكم وتشديد الرقابة على الأمور الإدارية والقضائية في الدولة.