خلال الفترة الاستعمارية في أفريقيا، كانت هناك جهود لتقسيم واستعمار القارة بين القوى الأوروبية. تم استغلال الموارد الطبيعية والعمالة الرخيصة في القارة، مما أدى إلى تراجع اقتصاد السكان المحليين وانخراطهم في نظم استغلال ذات شروط غير عادلة.
في بعض الحالات، حاربت القوى الاستعمارية الإسلام في أفريقيا بسبب التفاعل الثقافي والديني بين السكان المحليين والمسلمين. قامت بعض الدول الاستعمارية بحظر الممارسات الإسلامية وتقييد حرية الدين للمسلمين. وقد رأى الاستعمار الأوروبي في الإسلام عامل معارض له ولعمليات الهدم التي كانوا يقومون بها في القارة.
على الرغم من ذلك، فإن الإسلام استمر في أفريقيا ونمى بها على مر العقود. حافظ على تأثيره في حياة السكان المحليين وشكل جزءًا هاما من تراثهم الثقافي والديني. يعبر هذا تأثير التاريخي عن قوة الإسلام واستمراريته في مواجهة التحديات التي يواجهها.
