الصحابي الذي اهتز له عرش الرحمن هو عمر بن الخطاب، رضي الله عنه. هذا اللقب يأتي من قصة رائعة حدثت خلال خلافته حينما كان يقف في المسجد ويخاطب الجماعة وأثناء حديثه سقطت راية قيصر الروم وملك الفرس في البحر وبينما كان صحن يتدل من جدار المسجد النبوي، ردت الحائط كما كان الصحن في مكانه.
هذه القصة اهتزت له عرش الرحمن تُظهر التقدير والإكرام الذي كان يحظى به عمر بن الخطاب في عيون المسلمين وفي عيون رب العالمين. عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أحد الصحابة الكبار وأحد الخلفاء الراشدين، وكان يتمتع بصفات الشجاعة والعدالة والحكمة، وقاد الأمة الإسلامية بعد وفاة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه.