الفضل في اكتشاف أمريكا الجديدة والعبور عبر المحيط الأطلسي لا يمكن إنكاره، يُعزى تاريخ اكتشاف العالم الجديد للمستكشف الإسباني كريستوفر كولومبوس. في عام 1492، قاد كولومبوس رحلة استكشافية بناء على تمويل من الملكة إيزابيلا والملك فرديناند من إسبانيا، ووصل إلى جزر البهاما وأجزاء من القارة الأمريكية ظنًا منه أنها الهند.
يجب الإشارة إلى أن هناك عدة عوامل وأحداث ساهمت في رحلات الاستكشاف وعبور المحيطات في تلك الفترة، وكانت للمستكشفين الآخرين مثل فيسبوتشي وماغيلان ودياز أدوارهم الهامة أيضًا في استكشاف وإثراء خرائط العالم.