التعليمي الذي يلعب دورًا حاسمًا في إعداد الأفراد لمواجهة المشكلات المتعمدة التي تواجه المجتمع. فالنظام التعليمي يجب أن يسعى لتوجيه ميول الأفراد نحو الأهداف الاجتماعية والتنمية الشخصية، ويجب عليه تنمية قدراتهم ومهاراتهم بما يخدم قضايا المجتمع.
من الوظائف الأساسية للنظام التعليمي في هذا الصدد:
تعزيز القيم والأخلاق الإيجابية وتعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية والتعاطف مع الآخرين.
توفير مهارات الحلول الإبداعية للمشكلات وتنمية المهارات الاجتماعية والتواصل الفعال.
تحفيز الطلاب على البحث والتعلم المستمر وتطوير مهارات الانفتاح على الثقافات والتنوع.
توجيه الأفراد نحو تحقيق أهدافهم الشخصية بشكل يخدم المجتمع بشكل عام.
باستيعاب هذه الوظائف وتحقيقها بفعالية، يمكن للنظام التعليمي المساهمة في حل المشكلات المجتمعية المتعمدة وتوجيه وتنمية الأفراد بما يخدم مصلحة المجتمع بشكل عام.