يمكن القول أن دولة عربية تعاني من قلة الموارد هي اليمن. فاليمن يعاني من أزمة اقتصادية خانقة بسبب قلة الموارد الطبيعية والاقتصادية، وتزايد الفقر والبطالة، إلى جانب النزاعات المسلحة والحروب الداخلية التي أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
تعتمد اليمن بشكل رئيسي على الزراعة كمصدر أساسي للدخل، ولكن الجفاف وتدهور الأوضاع البيئية في البلاد أثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي. بالإضافة إلى ذلك، تعاني اليمن من نقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، مما يزيد من تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
بالرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي لمساعدة اليمن في تحسين وضعه الاقتصادي، إلا أن البلاد ما زالت تعاني من تحديات كبيرة وتحتاج إلى دعم ومساعدة دولية لتجاوز هذه الصعوبات وتحقيق التنمية المستدامة.