الإمام البخاري، رحمه الله، كان من أبرز علماء الحديث في التاريخ الإسلامي، وقد تجلى الأمانة في اختياره للأحاديث النبوية من خلال عدة نقاط، منها:
دقة التحقيق: قام البخاري ببحث شامل ودقيق عن سند ومتن الحديث للتحقق من صحته وثبوته.
الحذر والحيطة: كان البخاري يحرص على جلب الرواة المعتبرين والثقات، وكان لديه اهتمام كبير بالوقوف على أمور الضبط والدلالة والتحقيق.
التدقيق في الروايات: قام البخاري بتدقيق كل حديث ودراسته بعناية شديدة لضمان صحته وثبوته.
بهذه الطريقة، تجلى إثبات الأمانة في اختيار الأحاديث النبوية التي وردت في صحيح البخاري وجعلته من أعظم مصادر السنة النبوية المعتمدة في الإسلام.