المنطق الأرسطي • يقترن المنطق باسم الفيلسوف اليوناني أرسطو (Aristote)، والذي ولد في اسطاغيرا .سنة 384 ق.م وتوفي في سنة 322 ق.م )Stagire( . خلف أرسطو العديد من المؤلفات الفلسفية، حيث تنقسم الفلسفة عنده إلى فلسفة نظرية وأخرى عملية، إذ تشمل الأولى الرياضيات والطبيعيات والميتافيزيقا بينما تضم الثانية السياسة والأخلاق وتدبير شؤون المنزل؛ وبذلك يتضح أن المنطق لا يندرج في أية واحدة منهما، بل اتخذه تخصصا تمهيديا لباقي العلوم، أو إنه علم العلوم. الأهاز الله الأمة تحصد الطبقة العامة العليا المشكلةيمكن القول، منذ البداية، أن هناك شبه اجماع بين المتخصصين على أن أرسطو لم يضع مصنفا أو كتابا تحت عنوان « المنطق»، بل إن الرجل كتب في مواضيع متنوعة ومختلفة؛ لكن بعد وفاته قام تلامذته وشراحه بتصنيف وترتيب مؤلفاته ترتيبا واضحا إلى حد ما ومن أبرز هؤلاء الخليفة الحادي عشر للمعلم الأول وهو أندرونيكوس الرودسي (Andronicus de Rhodes والذي نشر آثار أرسطو حسب الموضوعات المعالجة في مجال المنطق، فوضعت تحت اسم الأورغانون (Organon) أو الآلة، والذي يتكون من سنة كتب: المقولات والعبارة والتحليلات الأولى والتحليلات الثانية والجدل أو الطوبيقا) و السفسطة أو (السوفسطيقا). ملاحظة: هناك من يذهب إلى إضافة ثلاثة كتب أخرى: إساغوجي (فورفوريوس)، والخطابة والشعر.