التراث الملموس يشير إلى العناصر الثقافية والفنية والمادية التي يمكن رؤيتها ولمسها واستخدامها بشكل مباشر، كما ذكرنا سابقًا مثل المباني التاريخية والآثار والأشياء اليومية.
أما التراث المسموع فهو يشير إلى العناصر الثقافية والفنية التي تنتقل عبر الصوت، مثل الأغاني التقليدية والحكايات والموسيقى التقليدية.
على الرغم من اختلافهما في الطبيعة، إلا أن كلاً من التراث الملموس والتراث المسموع يمثلان أهمية كبيرة في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمع. كلاهما يساهم في نقل المعرفة والتقاليد والقيم من جيل إلى آخر وتعزيز الانتماء والتفاهم الثقافي بين الأفراد.