تفهم وجهة النظر التي تعبر عن عدم الموافقة على زيارة القبور وتعتبرها خرافات. فعندما يرتبط الأمر بزيارة القبور بتقديم العبادات للميت وطلب المساعدة منه، يمكن أن يرى البعض أن هذا يتعارض مع تعاليم التوحيد ويكون موضوعًا للشرك.
بالفعل، الإسلام يحث على التوجه المباشر لله وطلبه للعون وغفران الذنوب، وهذا الأمر يمكن القيام به في أي مكان بشكل مباشر دون الحاجة لوسيط (ميت أو حي). زيارة القبور يمكن أن يكون الهدف منها التذكر والتفكر في الموت والحياة الآخرة، وليس العبادة أو الدعاء للميت.
على الشخص التحري بشكل جيد والاعتماد على الدليل الشرعي الصحيح في هذه القضايا، والاستفادة من العلماء والفقهاء لفهم التعاليم بشكل صحيح وتحديد السلوك الديني السليم.