مبايعة الأمير عبد القادر هي العهد والولاء الذي قدمه الشعب الجزائري والقبائل والقادة العسكريين للأمير عبد القادر باعتبارهم أميرًا وزعيمًا لثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي. تمثلت مبايعة الأمير عبد القادر في قبوله كقائد وحاكم وفي تقديم الولاء والولطف له، والاعتراف بسلطته وقيادته.
بالإضافة إلى ذلك، كانت مبايعة الأمير عبد القادر عقدًا اجتماعيًا ومعنويًا بين القائد وشعبه، وكانت تعبيرًا عن الثقة والتضامن والتفاهم بين القائد والشعب في سبيل تحقيق الهدف المشترك للحرية والاستقلال.
مبايعة الأمير عبد القادر كانت لحظة تاريخية هامة تعززت فيها الوحدة الوطنية والتضامن بين الشعب الجزائري تحت قيادة الأمير عبد القادر، وساهمت في تعزيز حركة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.