الهوية الوطنية هي الشعور بالانتماء والولاء للوطن والاندماج في ثقافته وتاريخه وقيمه. تعتبر الهوية الوطنية عنصرا مهما في تحديد الهوية الشخصية للفرد وتعبر عن الانتماء للمجتمع والدولة التي ينتمي إليها.
أما العولمة فهي عملية تتضمن توسع الاتصالات والتبادلات الثقافية والاقتصادية والسياسية بين مختلف أنحاء العالم. تسهم العولمة في تقريب المسافات وتقليل الحواجز بين الدول وتشجيع التعاون والتفاعل الثقافي والاقتصادي والسياسي على مستوى العالم.
قد يكون الارتباط بالهوية الوطنية والعولمة متناقضا في بعض الأحيان. فبينما الهوية الوطنية تتركز على الانتماء للوطن والحفاظ على التراث الثقافي المحلي، تعزز العولمة التفاعل والاندماج بين الثقافات المختلفة وتقليل الحواجز الاقتصادية والسياسية بين الدول.
لذلك، يمكن أن يكون دمج الهوية الوطنية والعولمة تحديا في بعض الأحيان، ومن المهم إيجاد التوازن المناسب بين الحفاظ على الهوية الوطنية وفتح الباب أمام التفاعل والتبادل الثقافي العالمي.