تأثرت التقسيمات الإقليمية والسياسية لأوروبا والشرق الأوسط بشكل كبير جراء الحرب العالمية الأولى. إليك تأثير الحرب على كل منهما:
أوروبا:
تفتت الإمبراطوريات: شهدت نهاية الحرب العالمية الأولى تفكك الإمبراطوريات العظمى مثل الإمبراطورية النمساوية والإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الروسية، مما أدى إلى تغييرات هائلة في تقسيم الأراضي والقوى المهيمنة في أوروبا.
معاهدة فرساي: تسببت معاهدة فرساي التي وقعت بعد الحرب في تحميل ألمانيا المسؤولية الكاملة عن الحرب، وهذا أثار غضب الشعب الألماني وزاد من التوترات السياسية في المنطقة.
ظهور دول جديدة: نتيجة لانهيار الإمبراطوريات السابقة، ظهرت دول جديدة في أوروبا مثل تشيكوسلوفاكيا، بولندا، يوغوسلافيا، وغيرها.
الشرق الأوسط:
تقسيم الإمبراطورية العثمانية: انهيار الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى أدى إلى تقسيم الأراضي وتأثيره على تشكيل الدول الشرقية الأوسطية الحديثة.
اتفاقيات سايكس-بيكو: تم تقسيم الشرق الأوسط بين الدول الفرنسية والبريطانية وأخرى، مما أدى إلى إنشاء تحالفات وفصل الأقليات العرقية والدينية.
تأثير الانتدابات: منحت الشرق الأوسط إلى الدول الاستعمارية عبر اتفاقيات الانتداب، وهو ما أثر على التقسيمات والخلافات في المنطقة بشكل كبير.
بهذه الطريقة، أدت الحرب العالمية الأولى إلى تغييرات جذرية في التقسيم الإقليمي والسياسي لأوروبا والشرق الأوسط، وتأثرت دول المنطقتين بشكل كبير نتيجة لهذه التحولات.