يتمثل دور الروضة النموذجية في أن تكون بيئة ملهمة ومميزة تعزز نمو وتطور الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة. إنها مكان يلهم الفضول ويحفز الاستكشاف والابتكار، حيث يتعلم الأطفال بطريقة مبتكرة ومحفزة. تهدف بيئة الروضة النموذجية إلى توفير فرص تعليمية شاملة تشمل الجوانب العقلية والاجتماعية والبدنية والعاطفية للأطفال. من خلال تقديم برامج تعليمية متوازنة ومنظمة بشكل جذاب، يتم تعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم بشكل شامل. تعد بيئة الروضة النموذجية ملاذًا آمنًا ومحفزًا للأطفال للتعلم والاستكشاف، وهي بيئة تشجع على التفاعل الاجتماعي وتعزز القيم الإيجابية والتعاون بين الأطفال. في هذا السياق، تعتبر الروضة النموذجية لبنة أساسية في بناء شخصية الطفل وتهيئته لمراحل التعليم اللاحقة.