Question

قال الشاعر كعب بن مالك مادحًا شجاعة جيش المسلمين

قضينا من تِهَامَةَ كُلَّ رَيْبٍ .. وخيبَرَ ثُمَّ أَجْمَمْنَا السيوفا
ويَأْتِيكُمْ لَنَا سَرعَانُ خَيْلٍ .. يُغَادِرُ خَلْفَهُ جمعاً كثيفا
إذا نزلوا بساختِكُم سَمِعْتُمْ .. لَهَا مِمَّا أناخ بها رَجِيفا
4 أجِدْهُمُ أليسَ لَهُمْ نَصيح من .. الأقوام كانَ بِنَا عَرِيفا
يخبرهم بأنَا قَدْ (جَمَعْنَا) .. عِناقِ الخَيْلِ والنُّجُبَ الطُّروفا
6 وأنا قَدْ أَتَيْنَاهُمْ بِزَحْفٍ .. يُحِيطُ بِسُورٍ حِصْبَهُمُ صُفوفا
.7. رئيسهم النبي وكان صلبًا .. نفي القَلْبِ مُصْطَبِرًا عَزُوفا
نُطيع نبينَا وَنُطِيعُ ربا * * هُوَ الرَّحْمَنُ كَانَ بِنَا رَؤوفا
فإن تلقوا إلينا العِلْمَ نَقْبَلْ .. وَنَجْعَلُكُمْ لَنَا عَضُدًا وَرِيفًا
وإن تابوا نُجَاهِدُكُمْ ونَصْبُرْ .. وَلَا يك أمرُنَا رَعِشَا ضَعِيفا
11 مُجَاهِدُ لَا تُبَالَي مَنْ لَقِينَا .. الفلكْنَا الثلاد أم الطريقا
12 بكل مهند لَيْن صَقيل .. نسُوقُهُمُ به سَوْمًا عَنِيفًا
لأمر الله والإسلام حتَّى .. يقُومَ الدِّينُ معتدلاً حَنِيفًا
وتنسى اللاث والعُزَّى وَوُدٌ .. ونَسْلُبُها القلائد والشوفا

ثانيا - البناء اللغوي: (07 نقاط)

إلى أي حقل معجمي تنتمي القصيدة ؟ استخرج أربعة ألفاظ تنتسب إليه.
2 أعرب ما تحته سطر، وبيّن محل الجملة الواقعة بين قوسين من الإعراب.
3 صغ من الفعل "تجاهد اسم فاعل مبينا طريقة صياغته.
4 ما نوع الأسلوب في البيت التاسع وما عرضه؟
5 استخرج من البيت الثالث صورة ،بيانية اشرحها، مبينا سر بلاغتها

Answer 1

القصيدة تنتمي إلى الحقل الشعري الجاهلي. الألفاظ التي تنتسب إليها هي "ريب", "خيبر", "سيوف", "نجب".
"نَقْبَلْ" - فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى "إلينا" ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل.
"مُجَاهِدُ" - اسم فاعل منصوب وعلامة نصبه الضمة الظاهرة على آخره، وهو ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الأسلوب في البيت التاسع هو العياء، حيث يظهر المجاهد بأنه ليس راغبا في القتال، ولكنه يتحلى بالصبر والثبات.
الصورة البيانية في البيت الثالث هي "سَمِّعتُم لَها مِمَّا أناخ بها رَجِيفًا"، وتعني أن السمع استقبل ما قيل أو استمع إليه بأذان مرتقبة، مما أدى إلى ارتعاش القلوب والخوف من المناوشات والمعارك.