نعم، التشخيص النهائي للمريض يُعتبر من المعلومات الشخصية الحساسة التي يجب الحفاظ عليها بسرية. يتضمن التشخيص النهائي تفاصيل حول حالة المريض ونوع المرض الذي يعاني منه، وهذه المعلومات يجب أن تُعامل بسرية تامة لحماية خصوصية المريض.
تقوم المؤسسات الصحية بتنفيذ سياسات وإجراءات لحماية سرية معلومات المرضى بما في ذلك التشخيص النهائي. يتعين على العاملين في مجال الرعاية الصحية والموظفين الطبيين احترام خصوصية هذه المعلومات وعدم مشاركتها مع أي شخص خارجي دون إذن من المريض.
بصفة عامة، يجب الامتناع عن مشاركة أو الحديث عن التفاصيل الطبية الشخصية للمرضى دون الإذن المسبق منهم، وذلك لضمان الامتثال لقوانين حماية البيانات واحترام خصوصية المرضى.