من قوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا" يمكن استخلاص دروس أخلاقية وشرعية، حيث يعلمنا الله تعالى أنه يرضى فقط بالأعمال الحسنة والطيبة، ولا يقبل الأعمال الخبيثة والمحرمة. وقد أوجب الشرع علينا تحريم الخبيث والابتعاد عنه، لأن الخبيث يعد عكسًا للطيب والحسن.
ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا" يمكن أن نفهم أن الله يحب الخير والحسن ويرضى بالأعمال الصالحة والحلال. وبالتالي، يجب علينا أن نسعى لفعل الخير والطيب وتجنب الشر والخبيث، وأن نلتزم بأوامر الله ونواجه ما حرمه الله ورسوله سواءً كانت أفعالًا أو أقوالًا.
بالتالي، يتضح أن تحريم الخبيث يأتي من رغبة الله فيما هو طيب وحسن وحلال، ومن وعينا بضرورة اتباع أوامر الله وتجنب كل ما يخالف مرضاته.