تمت زيارة الملك عبد العزيز آل سعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير عام 1945 حيث التقى بالرئيس الأمريكي فرانكلين ديلانو روزفلت في البحرية الأمريكية في خليج السويس بمصر.
كانت هذه الزيارة ذات أهمية كبيرة، حيث جاءت في فترة حرجة من التاريخ العالمي وكانت تهدف إلى تعزيز العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وقد خلفت الزيارة انطباعاً جيداً لدى الرئيس روزفلت الذي أعرب عن إعجابه الشديد بالملك عبد العزيز وبالثقافة السعودية.
تم خلال هذا اللقاء مناقشة عدة قضايا مهمة، بما في ذلك تأسيس علاقات دبلوماسية قوية بين البلدين والتعاون في مجالات مختلفة مثل النفط والدفاع والتعليم. يعتبر هذا اللقاء من أهم اللقاءات الدبلوماسية التي جمعت بين قادة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وساهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.