قضية قتل تم حلها عن طريق تحليل الـDNA تعود إلى عام 1996 حيث تم العثور على جثة امرأة شابة داخل منزلها في إحدى المدن الكبرى. تم العثور على آثار دماء وإثباتات جينية داخل المنزل وعلى أجساد الشهود الذين كانوا في المنزل عند وقوع الجريمة.
بعد إجراء تحاليل وتحقيقات الشرطة، تم تحديد أن الجاني هو شقيق الضحية الذي تم توجيه الاتهام له بقتل شقيقته بعد خلافات عائلية بينهما. تم استخدام الـDNA كدليل قاطع للتأكد من هوية الجاني وبناء قضية قوية ضده.
بعد محاكمة طويلة، تم إدانة الجاني بتهمة القتل العمد وحكم بالسجن مدى الحياة. تم اعتبار هذه القضية بمثابة نجاح كبير لتقنية الـDNA في مجال العدالة الجنائية واستخدامها كأداة فعالة في كشف الجرائم وتحديد هويات المتهمين.