مرحلة الابادة في الجزائر خلال الثورة كانت فترة مظلمة ومؤلمة في تاريخ البلاد. تعرض الشعب الجزائري لمجزرة كبيرة من قبل الاستعمار الفرنسي، حيث تم قتل آلاف الأبرياء وتشريد العديد من السكان الأصليين. كانت الاعتداءات والانتهاكات تستمر لعدة سنوات قبل أن تنتهي الثورة وتحقق الاستقلال.
تعتبر مرحلة الابادة خلال الثورة الجزائرية جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وقد أحدثت آثار هذه الفترة الصعبة جرحًا عميقًا في نفوس الجزائريين وأثرت على البنية الاجتماعية والثقافية للبلاد.
من خلال الاستعانة بالجرائم التي وقعت خلال هذه الفترة الصعبة، يجب على الشعب الجزائري والمجتمع الدولي تذكر دروس الماضي والعمل على منع تكرار أي أعمال انتهاك لحقوق الإنسان وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث الفظيعة في المستقبل.