0 تصويتات
بواسطة
شعر قصير عن فقدان الأم

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
في مدرسة الحياة تَعَلَّمْتُ
كُلّ شيءٍ إلا كَيفَ أُقَدِّمْ
يَدَّ السلامِ المُملؤَة حُزْنًا
لكِ فقدتُ الأُمَّ واهتضمتِ
أَحزاناً متجسدة في دُنياٍ
لا تَلومُ القدرَ فِعلَها فيها
كُلُّ الناسِ قَد فقوا أضلاعي
بِالدويِ المُستمرِ في فمِ مُؤلِمِ
أمي أين أنتِ، أَصوَاتُكِ
تُحكمُ حَكمَ العالَمِ فيّ دائِمًا
ولكن لنَّا وقتٌ يُغالِطُنا
الفرَاغْ في حين العمرِ مُضوٍ قَرِيبُ
فتَعُلّمْتُ كَيفَ أهدِي وَ في كُلّ وَقتٍ
أبحَ عُلومِ القَلبِ مَعناً ونَيّ
أُقسِمُ بالله أنا مَن كانَ حَريصًا
على أن يُسَعّ صَدرُه مِن القِلبِ أو قَريبُ
كُلُ السِرّ أخُطَاؤنا وجَميعَ
النّيّات في عيونكِ آثارٌ كالصّاعِقِ حَقّية
أحترِفُ صُنعَ السَفينَة بِالليلِ بينَ يَديكَ
فأَرى البَيْضَ طارقًا مِن نantaف ليلَةً عليكِ
أبحَثُ عن نَداء طارِدٍ لتَنغُصَّني الأمى
لعلّي ساعّرُ الغيبٍ القَريبَ أضناكِ
أُقسِمُ بالله، أمي
أنّي سأعمرُ في النّهايةِ لنفسي
ولا أعلمُ كَيفَ أرتَبُ مُصاعِدَ قَلبِي
بسعادة أتكبر من قُربِ الأمِّ
وبتاريخها الضًئيلِ أسكُنُ الأبديةَ الحقيقية.
مرحبًا بك إلى يزيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 27 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 27 بواسطة مجهول
...