تعد الهجرة الخارجية نعمة لأنها توفر فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة للأفراد الذين يبحثون عن حياة أفضل في بلدان أخرى. كما أنها تسهم في تحسين المهارات والتعليم والابتكار والاستثمار في الاقتصاد المصري من خلال تحويل الأموال إلى البلاد.
ومع ذلك، تعد الهجرة أيضًا نقمة بالنسبة لمصر لأنها تؤدي إلى فقدان الكفاءات والمواهب من البلاد، وقد تؤثر سلبًا على الاقتصاد والتنمية المستقبلية للبلاد. كما أنها قد تسبب في فقدان الروابط الاجتماعية والثقافية بين الأفراد والأسر، وتسبب في ظاهرة الهجرة غير النظامية والمخاطر التي تصاحبها مثل العنف والاستغلال.
إذاً، يجب على الحكومة العمل على توفير بيئة ملائمة وفرص عمل وتعليم جيدة في مصر للتخفيف من ظاهرة الهجرة والاستفادة من الكفاءات المصرية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.