الفلك. فقد كان المصريون القدماء من بؤر الحضارة التي تطورت في مجال علوم الفلك، حيث قدموا العديد من الاكتشافات والنظريات التي ساهمت في فهم حركة النجوم والكواكب.
ومن بين أهم المواقع التي عرفها الفلك المصري القديم هي معبد أبو سمبل في أسوان والذي كان يستخدم لمراقبة حركة النجوم وتحديد مواقعها. كما كان لديهم معبد الكرنك ومعبد دندرة اللذان كانا يستخدمان لنفس الأغراض.
وقد أثبت العلم الحديث أن المصريين القدماء كانوا يعرفون مواقع العديد من الكواكب والنجوم بدقة، وكانوا يستخدمون هذه المعارف في تحديد الزمان والمواسم وفي عمليات الزراعة والبناء.