الصاروخ متعدد المراحل يعمل وفق مبدأ حفظ كمية الحركة أو الزخم الخطي، وهذا يعود لعدة أسباب:
كفاءة الارتفاع في الفضاء: باستخدام صواريخ متعددة المراحل، يتم تحقيق كفاءة أعلى في الصعود إلى الفضاء. فكل مرحلة تسقط بمجرد نفاد وقودها ويتم ارتفاع الصاروخ بواسطة المراحل اللاحقة. هذا يسمح بتقليل كتلة الصاروخ بشكل تدريجي مع زيادة ارتفاعه، مما يزيد من كفاءة الصاروخ في تخطي الجاذبية الأرضية.
تحقيق سرعات أكبر: باستخدام مراحل متعددة، يمكن للصاروخ الوصول إلى سرعات أعلى في الفضاء. فكل مرحلة تقم بدفع الصاروخ بشكل أفضل لتحقيق سرعة أعلى، وبذلك يتم الاستفادة من قانون حفظ الزخم الخطي.
تقليل الكتلة الإجمالية: باستخدام مراحل متعددة، يمكن للصاروخ تقليل كتلته بشكل كبير أثناء الصعود إلى الفضاء. وهذا يجعله أكثر كفاءة في السير في الفضاء وتحقيق أهدافه بأقل كمية من الوقود.
بهذه الطريقة، يعمل الصاروخ متعدد المراحل على تحقيق القانون الفيزيائي لحفظ كمية الحركة، وذلك من خلال تحقيق كفاءة أعلى في الرحلة إلى الفضاء وتحقيق أهدافه بأكبر فعالية وكفاءة ممكنة.