كانت الزقورات أو المعابد تلعب دوراً هاماً في حياة سكان العراق القديم، حيث كانت تعتبر مراكز دينية وثقافية واجتماعية للمجتمعات. كانت هذه المعابد تُعبد فيها الآلهة وتُقدم لها القرابين والصلوات كجزء من الشعائر الدينية. كما كانت تستخدم أيضاً كمراكز للتعليم والثقافة، حيث كان يتم تعليم الكتابة والقراءة والفلسفة والعلوم في هذه المعابد.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الزقورات مراكز للتجمع الاجتماعي، حيث كان يجتمع الناس فيها لإقامة الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والثقافية. وبذلك كانت تعتبر مركزاً هاماً لحياة المجتمع ووحدته.
بالإضافة إلى الجوانب الدينية والثقافية والاجتماعية، كانت الزقورات تعتبر أيضاً مركزاً اقتصادياً، حيث كان يتم تقديم التبرعات والهدايا للمعبودين في هذه المعابد، مما كان يساهم في تمويل وصيانة المعابد وتجديدها. وبذلك كانت الزقورات تلعب دوراً حيوياً في تعزيز اقتصاد المدينة أو المنطقة التي توجد فيها.