صواب. إن اعتمار فطوميون بإنشاء المساجد لنشر العلم والثقافة هو فعل إيجابي ومشروع. فالمساجد ليست فقط أماكن لأداء الصلوات والعبادات، بل هي أيضًا مراكز لنشر العلم والثقافة وتعزيز التواصل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع.
على مر التاريخ، قامت الفطوميون ببناء مساجد مجهزة بمكتبات ومدارس لتعليم القرآن والعلوم الإسلامية، وكانت هذه المساجد تعتبر مراكز حضارية وعلمية هامة جذبت علماء وطلاب من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المساجد أماكن لنشر القيم والأخلاق الحسنة وتعزيز الوحدة والتسامح بين أفراد المجتمع. وبالتالي، فإن إنشاء المساجد وتعميرها بالعلم والثقافة يساهم في بناء مجتمع متعلم ومتقدم من الناحية العلمية والثقافية والروحية.