في عام 1799، ترك نابليون بونابرت حملته في مصر وعاد إلى فرنسا بسبب التهديدات التي كانت تواجهه الحملة من كل جانب. وات من البريطانيين الذين حاولوا التقدم نحو مصر والسيطرة عليها. كما كان هناك تهديد آخر من العثمانيين الذين أرسلوا قواتهم لاستعادة مصر من الجيش الفرنسي. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أيضًا تهديدات من الثوار المصريين الذين بدأوا في التمرد ضد الحكم الفرنسي في البلاد. جميع هذه العوامل دفعت نابليون لترك مصر والعودة إلى فرنسا لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.