دعوة الملكة نفرتيتي، زوجة الملك منحتب الرابع، إلى توحيد العبادة حول الإله الشمسي آتون، أدت إلى تغيرات كبيرة في الحياة الدينية والثقافية في مصر القديمة. قام الملك منحتب الرابع، المعروف أيضًا بإسم أخناتون، بتحويل النظام الديني المصري القديم المتعدد الآلهة إلى عبادة واحدة للإله الشمسي آتون، ورفض تقاليد الدين المصري القديم. هذا التغيير الديني سبب تعصب ديني وصراعات مع النخب الدينية القديمة في مصر، وقد تسبب أيضًا في تعطيل العديد من المعابد والتماثيل المخصصة للآلهة التقليدية. تلقى هذا التغيير ردود فعل مختلفة من الشعب والنخب الدينية، وفي النهاية، تم تراجع الإصلاحات الدينية بعد وفاة أخناتون وعودة الديانة القديمة.