حسب مؤسسة التعليم العالمي (UNESCO)، فإن عدد المتعلمين عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم يزداد باستمرار. وفقًا للتقارير الأخيرة، نسبة المتعلمين عبر الإنترنت في العالم تتجاوز 50٪. ومن المتوقع أن يستمر هذا الرقم في الزيادة مع تزايد اعتماد التقنيات الرقمية في التعليم وزيادة الإقبال على التعليم عن بعد.
وتتأثر نسبة المتعلمين عبر الإنترنت بعدة عوامل مثل الوصول إلى الإنترنت والبنية التحتية الرقمية، والتكنولوجيا المستخدمة، وسياسات التعليم الرقمي في كل بلد. ومن الممكن أن تختلف النسبة من بكل بلد إلى آخر.
بشكل عام، يمكن القول أن العديد من الأفراد يعتمدون على التعلم عبر الإنترنت كوسيلة رئيسية لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات.