فتح مكة وقع في العام 630م، وقد كانت الأسباب وراء هذا الحدث تراكمًا لسنوات، حيث كانت قريش تنتهك المعاهدات التي أبرمت مع النبي محمد، وكانت مكة تمثل مركزًا هامًا للشرك والكفر. أدت الأحداث التي جرت قبيل فتح مكة، مثل غزوات المسلمين واضطهاد المسلمين في مكة، إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.
نتج عن فتح مكة توحيد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام، وتمكن النبي محمد من فتح مكة بدون حروب وبسلام، مما جعل الناس يعتنقون الإسلام بكثافة. كما أدى فتح مكة إلى زوال الشرك وتمكين الإسلام من الانتشار بشكل أوسع في الجزيرة العربية وخارجها.