هذه الآية تأتي في صحيح البخاري في كتاب الإيمان، في الفصل حول فضائل الإيمان. وهي جزء من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
تفسير هذا الحديث يشير إلى أن الإيمان الحقيقي يتضمن المحبة والتعاطف مع الآخرين. يجب على المؤمن أن يكون متعاطفاً ومتفهماً تجاه إخوانه وأن يتمنى لهم الخير والسعادة كما يتمنى لنفسه. عندما يكون المؤمن قادراً على المحبة والتعاطف مع إخوانه في الإيمان، يعكس ذلك مدى استقامته في الدين ومدى تمسكه بقيم الإسلام.
هذا الحديث يعلمنا أهمية بذل الجهود لنشر المحبة والتعاون والوحدة بين أفراد المجتمع المسلم، ويشدد على أهمية الإحسان والعدالة والرحمة في التعامل مع الآخرين.