هذا الحديث الشريف يأتي في صحيح مسلم، وهو حديث قدسي يعبر عن أهمية المحبة والتعاطف في الدين الإسلامي. الحديث يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه".
تفسير هذا الحديث يشير إلى أن الإيمان الحقيقي يتضمن المحبة والتعاطف مع إخواننا المسلمين. يجب على المؤمن أن يكون متعاطفًا ومحبًا ومتفهمًا تجاه الآخرين، وأن يتمنى لهم الخير والسعادة كما يتمنى لنفسه.
هذا الحديث يحث المسلمين على بذل الجهود لتعزيز المحبة والتعاون بينهم، ويركز على أهمية الإحسان والعدالة والتعاون في بناء مجتمع إسلامي قوي ومترابط. تطبيق هذا الحديث يساعد على تعزيز روح التسامح والوحدة بين المسلمين وتحقيق السلام والتآخي بين الناس.