هبتُ إلى حديقة وطنية تُعتبر واحة خضراء في قلب المدينة، ولم أكن أتوقع أن أجد بها هذا الهدوء والجمال الطبيعي. كانت الأشجار الضخمة تتحلق حولي بأغصانها الخضراء المورقة، والورود تلون المساحات الواسعة بألوانها الزاهية. كان صوت الطيور وردهاتها يملأ الهواء بالحيوية والحماس، وكانت الشمس الدافئة تتلألأ فوق البحيرات الزرقاء التي تعكس سحر السماء. كنت أمشي بين الممرات الواسعة وأشعر بنسمات الهواء العليلة تلامس وجهي، وأنغم عيني بجمال المكان. كانت تجريح لي الهروب من صخب المدينة والاستمتاع بالسكينة والهدوء في قلب الطبيعة الخلابة.