يعتمد ذلك على نوع الدواء وآلية عمله، فبعض الأدوية تعمل عن طريق تثبيط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي مثل الأفيونات، في حين يعمل بعض الأدوية عن طريق تقليل التهاب وتورم المنطقة المصابة مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الدواء موجهًا إلى منطقة معينة من الجسم مثل الأدوية الموضعية التي توضع مباشرة على البشرة في المنطقة المصابة مثل الكريمات والمستحضرات الدوائية.
بشكل عام، يعتمد تحديد مكان الألم على تقييم الطبيب للحالة وتاريخ المرض والأعراض المصاحبة، ومن ثم يتم اختيار الدواء المناسب والجرعة المناسبة لعلاج الألم في تلك المنطقة.