سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتقع في المصحف الشريف بعد سورة الرحمن وقبل سورة الحديد. تتألف السورة من 96 آية وتمتاز بأنها تتناول موضوع الوقوع أو الحقيقة الكبرى التي ستحدث في يوم القيامة.
يتضمن تفسير سورة الواقعة العديد من العبر والدروس التي يمكن استخلاصها، حيث تبين السورة قدوم يوم القيامة الذي لا مفر منه وتشرح بعض ملامحه وأحداثه العظيمة. تتحدث السورة عن الشخصيات المختلفة التي ستكون في ذلك اليوم، مثل أهل الجنة وأهل النار، وتوضح حال كلا المجموعتين.
سورة الواقعة تحث على التفكر والتأمل في آيات الله العظيمة وتذكير الناس بأهمية الإيمان والعمل الصالح في الدنيا ليكونوا من أهل الجنة في الآخرة. تحتوي السورة على وعيد للكافرين بعذاب الله ورحمته بالمؤمنين، وتبين كيفية تقاسم الناس في الآخرة.
في النهاية، تُعد سورة الواقعة من السور الهامة في القرآن الكريم التي تحمل عبر ودروس قيمة، وتذكرنا بأهمية الاعتقاد بالقيامة والاستعداد لذلك اليوم المرهق بالطاعات والأعمال الصالحة.