أعتذر عن السابق، إليك تفسير الآية 59 من سورة يس:
فَقَالَ الْأَسْرَارُ إِن تَكُونُوا لَصَادِقِينَ (59) قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
تتحدث هذه الآية عن الجواب الذي قد يأتي من الكافرين على المعجزات التي يقدمها الأنبياء كدليل على صدقهم. فعندما يتساءل الكافرين على منزلة الإله وكيف يحدث هذه الآيات، يُجيبون بأنها من الأسرار التي لا يمكن فهمها أو تفسيرها، ولكن تأتي الإجابة في القرآن بأن الله هو الذي يرزق الناس من السماء والأرض، وأن دليل البعث والبعثة هو وجود الله الذي يوجه الناس بين الهدى والضلال المبين.