أطروحة النص تتناول فكرة أن الإنسان كائن ثقافي، وأن كل فعل يرتبط بثقافة معينة. فالأفعال البيولوجية الأساسية مثل الأكل والنوم تختلف تفسيراتها واستخداماتها بين الثقافات المختلفة، مما يظهر الدور الحاسم للثقافة في تحديد سلوكيات الإنسان. وبالتالي، يمكن القول إن الأفعال الأكثر بيولوجية هي أيضا الأكثر تأثراً بالثقافة.
هذا يعني أن تفسير السلوك الإنساني يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العوامل الثقافية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من هويتنا وتصرفاتنا. وهذا يساعدنا في فهم تفاعلاتنا مع الآخرين والتفاعلات الاجتماعية التي تحدث بيننا، وكيف يمكننا التواصل والتفاهم بشكل أفضل عندما ندرك هذه الاختلافات الثقافية ونسعى لفهمها بعمق.