من وجهة نظر الفيلسوف العربي الكبير الشيخ محمد عبده، يعتبره الحقيقة كمفهوم متعدد الأبعاد والجوانب. يؤمن الشيخ محمد عبده بأن الحقيقة ليست مطلقة ومطلقة، بل تتأثر بالعوامل الثقافية والاجتماعية والقومية.
وفي رؤية الشيخ محمد عبده، يقوّض العدالة والمساواة دعائم الحقيقة إذا كانت هذه العدالة تعمل ضد المصالح العامة. فهو يعتبر أن الحقيقة لها جوانب تتعلق بالمسائل الاجتماعية والسياسية والثقافية.
أتفق مع فكرة الشيخ محمد عبده بأن الحقيقة لا تكون ثابتة وثابتة، بل تتغير وتتأثر بالعوامل المختلفة في المجتمع. فالحقيقة قد تكون متعددة وقابلة للتفسير بطرق مختلفة حسب الزمان والمكان والثقافة.
بالتالي، يعتبر الاعتراف بتعددية الحقيقة واحترام وجهات النظر المختلفة وتنوع الثقافات مهمة أساسية في بناء مجتمع يسوده الاحترام والتعايش السلمي. وهذا ما أظنه مهما ويعكس قيم الحوار والتفاهم والتسامح التي ينبغي أن تكون جزءًا من أسس العيش المشترك في المجتمع.